ody> http://go.ad2up.com/afu.php?id=922540

الأفتتاحية وتحية واجبة

بسم الله الرحمن الرحيم

قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير ) صدق الله العظيم .. ( آل عمران 26 )

آخر الموضوعات ...

اهلا وسهلا welcome

أتيت اليكم من الزمن الجميل -
باقة ورد لكل زائر
..... مع كل الحب والتقدير

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

تشفير الدماغ ..التكنولوجيا العصبية ؟؟




أجهزة لفك تشفير الدماغ تحول الصور الى نصوص
«التكنولوجيا العصبية» تهديد للحق في «حرية الذهن والوعي»
إعداد: عبير حسين
في العام 1634 كتب شاعر انجلترا جورج ميلتون، في إحدى مسرحياته «لايمكنك المساس بحرية ذهني». واليوم بعد مضي أكثر من 350 عاماً بدا أن هواجسه حيال حق الإنسان في حرية وعيه وذهنه تحولت الى واقع، بسبب التطور الهائل والمتسارع في علوم التكنولوجيا العصبية، وطب هندسة الأعصاب التي أصبح بمقدورها قراءة كل ما يدور في ذهن الشخص، وربما في مرحلة لاحقة ستتمكن من تغيير أفكاره، وميوله، من دون معرفته.
قبل أيام عدة، نشرت مجلة «علوم الحياة والمجتمع والسياسة» ورقة عمل شارك في إعدادها عدد من أهم الأكاديميين، والحقوقيين، وعلماء أخلاقيات العلوم في جامعات أوروبية، مطالبين بإدراج 4 حقوق رئيسية جديدة الى الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وهي: الحرية المعرفية، الخصوصية العقلية، السلامة العقلية، والاستمرارية النفسية.
وقال البروفيسور روبرتو أندورنو الأكاديمي في كلية الحقوق بجامعة زيورخ، والمشارك في كتابة الورقة «وصلت تكنولوجيا تصوير الدماغ بالفعل الى نقطة تحتاج الى وقفة حاسمة، حماية لحق الإنسان في سلامته العقلية، وحريته في الاحتفاظ بوعيه». وأضاف «تتوفر اليوم تقنيات عصبية زهيدة الأسعار قابلة للتطور من شأنها قرصنة العقول، والتعرف إلى ما يدور داخل الأذهان، وكل هذا يعد اقتحامات غير مشروعة للخصوصية العقلية التي لا تنطوي بالضرورة على الإكراه، بل يمكن القيام بها تحت عتبة التجربة الواعية للأشخاص غير المدركين لعواقب هذه الاستخدامات، وخطورتها على وعيهم الذاتي».

وانتقدت الورقة العلمية مشروعات «فيسبوك» التي أعلن عنها الشهر الماضي، الخاصة بتطوير تقنية عصبية تمكن المستخدمين من كتابة آرائهم ومشاركة تعليقاتهم مباشرة من خلال الدماغ، في تجربة تشبه تلك المستخدمة في عالم طب الأعصاب والمعروفة ب«واجهة الدماغ الحاسوبية» التي يتمكن الأطباء عن طريقها من التواصل مع مرضى الشلل.

وقال البروفيسور مارسيلو إينكا، من معهد أخلاقيات الطب الحيوي في جامعة بازل بسويسرا «يعتبر العقل هو الملاذ الأخير للحرية الشخصية وتقرير المصير، لكن التقدم في الهندسة العصبية، وأجهزة تصوير وفك شفرات الدماغ التي يمكنها تحويل صور الأعصاب الى نصوص، أو أصوات تعد تهديداً صريحاً للحرية الشخصية التي تحتاج الى إضافة الحقوق الأربعة السابقة إليها بشكل قانوني صارم».

وأضاف«قوانينا المقترحة من شأنها منح الناس الحق في رفض التكنولوجيا العصبية القسرية، وتهدف الى حماية خصوصية البيانات والأفكار، وحتى الأحلام 




Top of Form

Description:
Bottom of Form


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق