ody> http://go.ad2up.com/afu.php?id=922540

الأفتتاحية وتحية واجبة

بسم الله الرحمن الرحيم

قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير ) صدق الله العظيم .. ( آل عمران 26 )

آخر الموضوعات ...

اهلا وسهلا welcome

أتيت اليكم من الزمن الجميل -
باقة ورد لكل زائر
..... مع كل الحب والتقدير

الأحد، 6 أكتوبر 2013

الساعة البيولوجية ؟؟

الساعة البيولوجية عند البشر
تعمل الساعة البيولوجية عند البشر حسب جداول زمنية ضرورية للحياة وللصحة. وللبشر إيقاعات بيولوجية يومية، وأسبوعية، وشهرية، وسنوية. ويختلف مستوى الهورمون والكيميائيات الأخرى في الدم على مدى هذه الفترات الزمنية. وكثير من عمليات الجسم الحيوية تتم بانتظام كل 24 ساعة وتتسق أنشطة الخلايا والغدد والكليتين والكبد والجهاز العصبي بعضها مع بعض، ومع إيقاع النهار والليل في البيئة.
يتغير المعدل الذي تتم به عمليات الجسم تدريجيًّا في أثناء اليوم. وعلى سبيل المثال تختلف درجة حرارة الجسم بمقدار درجة واحدة خلال فترة الأربع والعشرين ساعة. وتبلغ درجة الحرارة أدنى مستوى لها في وقت الراحة بالليل، وترتفع في أثناء النهار، وهي الفترة النشيطة.
وتصبح ـ أنت مثلاً ـ على أكبر قدر من الوعي بنظام التوقيت البيولوجي، عندما تسافر بطائرة نفاثة إلى مناطق يختلف فيها التوقيت. فإذا سافرت بالطائرة من شيكاغو إلى لندن في وقت متأخر بعد العصر، فستصل لندن وسكانها على وشك أن يبدأوا يومهم. وعلى أية حال سوف يظل نظامك التناغمي يعمل حسب توقيت شيكاغو. وحسب الوقت في لندن سوف تصاب بالأرق ليلاً، ويغلب عليك النعاس أثناء النهار. وسوف تعيد ساعتك البيولوجية توقيت نفسها، ولكن ذلك يستغرق عدة أيام. وبالتالي سوف تكون وظائف جسمك خارج الإيقاع، وتهبط كفاءتك، وتشعر بالتعب. ويسمى هذا تخلف النفاثة أو إرهاق النفاثة.
ويعتقد بعض الباحثين أنه كلما تم التحكم بطريقة أفضل في معرفة الساعات البيولوجية والإيقاعات البيولوجية، فسوف يساعد هذا العلماء في إيجاد الطرق لاستخدام الإيقاعات لمصلحتنا. وعلى سبيل المثال، ربما يستطيع الأطباء تشخيص المرض وهو في طوره المبكر بوساطة التغير في إيقاعات الجسم. ويعتقد العلماء أن الإيقاعات البيولوجية تؤثر في الوقت الذي ربما يحدث فيه المرض أو يشتد. وعلى سبيل المثال تزداد أزمات المصابين بداء الربو عند وقت النوم، وتحدث معظم نوبات الصرع في الصباح أو المساء. وتؤثر أيضًا الإيقاعات البيولوجية في مدى السرعة التي يؤثر بها الدواء والفترة التي يستمر فيها التأثير. وهكذا فإن معرفة الإيقاعات البيولوجية ربما تمكن الطبيب من إعطاء الدواء في الوقت الذي يزيد فيه احتمال استفادة جسم المريض منه إلى أقصى درجة ممكنة. وسوف يزيد التوسع في المعرفة العلمية للإيقاعات البيولوجية من نجاحنا في اكتشاف الفضاء الخارجي والحياة فيه
لضبط ساعتك البيولوجية, اتبع الخطوات التالية:
·         حدد عدد الساعات النومحدد عدد ساعات النوم التي تفضل أن تنامها في كل ليلة لتكون ما بين 5 – 10 ساعات, و ذلك طبقا لطبيعة حياتك اليومية, حاول أن يكون عددها كافي ليأخذ جسمك الراحة المطلوبة و ذلك حسب طبيعة نشاطك اليومي, مع العلم أن ذلك لا يؤثر على  ضبط الساعة البيولوجية الخاصة بك, فالمهم هنا تحدديها وليس عددها.
·         قم بإطفاء جميع مصارد الضوء في مكان نومكإن الساعة البيولوجية ما هي إلا خلايا عصبية في الدماغ, يتم ضبط نشاطها من خلال التأثير عليها بعوامل خارجية من الضوء و الظلام, كما يؤثر الظلام أيضا على عقدة عصبية تقع خلف العين, فبمجرد خفض الضوء تقوم  بتحفيز الجسم على خفض درجة حرارته, و بالتالي تنشيط هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم, و قد نجد في ذلك تفسير منطقي للدراسات التي تقول أن معدل النوم عند الاشخاص قبل اختراع المصباح الكهربائي كان 10 ساعات تقريبا.
·         ضع في دماغك الساعة التي تريد أان تستيقظ فيهاحاول أن توصل إلى ساعتك البيولوجية الوقت الذي تريد الاستيقاظ فيه, و ذلك من خلال التخيل البصري للساعة و التركيز على وقت الاستيقاظ الذي تخطط له و تأمل صوت المنبه الذي يدق في هذه الساعة و كرار ذلك عدة مرات قبل النوم, إذا اعتقدت أن ذلك لن ينجح فتذكر كم مرة ضبطت ساعة المنبه لموعد مهم و استيقضت قبلها بدقائق, فإن ذلك لم يحدث بفعل الصدفة, إنما بسبب اقناعك لدماغكبضرورة الاستيقاظ في هذه الساعة..
·         عرض جسمك إلى الضوء حال استيقاظكفكما قلنا سابقا إن الخلايا العصبية التي تشكل الساعة البيولوجية تتأثر بالضوء و الضلام, و تأثرها بالضوء يحفز الجسم على ضبط هرموناته المتخصص باليقظة.
إن تكرار هذه الخطوات على فترة زمنية قصيرة يساهم في ضبط ساعتك البيولوجية, و بالتالي ضبط ايقاع حياتك بطريقة مرضية لك, تساعدك على التخلص من الشاكل اليومية التي تتعرض لها سواء عند الاستيقاظ صباحا, أو الارق قبل النوم
·    صيانة  واصلاح  الساعة البيولوجية الأيمانية
1. الصلاة في وقتها مع السنة وزيادةالنوافل قدر المستطاع .
2. الحرص علي صلاة القيام 
   ( 8 ركعات + 2 ركعة شفع +1 ركعة وتر) .
3. الدعاء بالشفاء لحميع المرضي والدعاء بفك الكرب لجميع المكروبين .
4 . قراءة يومية لآيات من القرآن الكريم - ورد يومي - مايتيسر - فليل مستمر خير من كثير منقطع .