بقلم: فاروق جويدة
لماذا أراكِ على كلِّ شىء بقايا. بقايا؟
إذا جاءنى الليلُ ألقاكِ طيفـًا.
وينسابُ عطـُركِ بين الحنايا؟
لماذا أراكِ على كلِّ وجهٍ
فأجرى إليكِ. وتأبى خُطايا؟
وكم كنتُ أهربُ كى لا أراكِ
فألقاكِ نبضـًا سرى فى دمايا
فكيف النجومُ هوت فى الترابِ
وكيف العبير غدا. كالشظايا؟
عيونك كانت لعمرى صلاة.
فكيف الصلاةُ غدت. كالخطايا؟
لماذا أراكِ وملءُ عُيونى دموعُ الوداعْ؟
لماذا أراكِ وقد صرتِ شيئـًا
بعيدًا. بعيدًا. توارى. وضاعْ؟
تطوفين فى العمر مثل الشعاعْ
أحسُّـك نبضًا
وألقاك دفئـًا
وأشعرُ بعدكِ. أنى الضياعْ
إذا ما بكيتُ أراكِ ابتسامهْ
وإن ضاق دربى أراكِ السلامهْ
وإن لاح فى الأفق ليلٌ طويلٌ
تضىء عيونـُكِ. خلف الغمامهْ
لماذا أراكِ على كل شىءٍ
كأنكِ فى الأرض كلُّ البشرْ
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأنى خلـقـْتُ لهذا السفرْ.
إذا كنتُ أهرب منكِ. إليكِ
فقولى بربكِ. أين المفـْر؟
إذا جاءنى الليلُ ألقاكِ طيفـًا.
وينسابُ عطـُركِ بين الحنايا؟
لماذا أراكِ على كلِّ وجهٍ
فأجرى إليكِ. وتأبى خُطايا؟
وكم كنتُ أهربُ كى لا أراكِ
فألقاكِ نبضـًا سرى فى دمايا
فكيف النجومُ هوت فى الترابِ
وكيف العبير غدا. كالشظايا؟
عيونك كانت لعمرى صلاة.
فكيف الصلاةُ غدت. كالخطايا؟
لماذا أراكِ وملءُ عُيونى دموعُ الوداعْ؟
لماذا أراكِ وقد صرتِ شيئـًا
بعيدًا. بعيدًا. توارى. وضاعْ؟
تطوفين فى العمر مثل الشعاعْ
أحسُّـك نبضًا
وألقاك دفئـًا
وأشعرُ بعدكِ. أنى الضياعْ
إذا ما بكيتُ أراكِ ابتسامهْ
وإن ضاق دربى أراكِ السلامهْ
وإن لاح فى الأفق ليلٌ طويلٌ
تضىء عيونـُكِ. خلف الغمامهْ
لماذا أراكِ على كل شىءٍ
كأنكِ فى الأرض كلُّ البشرْ
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأنى خلـقـْتُ لهذا السفرْ.
إذا كنتُ أهرب منكِ. إليكِ
فقولى بربكِ. أين المفـْر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق