ماذا أقولُ أمام نوركَ سيـــــــــدى
وبأى وجهٍ تحتفى كلمــاتـــــــــــــى
بالعدل ِ .. بالإيمان ِ .. بالهمم ِالتى
شيدتها فى حكمةٍ وثبــــــــــــــاتِ ؟
أم بالرجال ِالصامدينَ على الهـــدى
بالحق ِ ..والأخلاق ِ.. والصلواتِ ؟
أم إنه زهدُ القلوبِ وسعيهـــــــــــا
للهِ دون مغانم ٍ وهبــــــــــــــــاتِ ؟
أم أنه صدقُ العقيدة ِ عندمـــــــــــا
تعلو النفوسَ سماحُة النيــــــــاتِ ؟
أم أنه الإنسانُ حين يُحيطـــــــــــه
نبلُ الجلال ِ وعفة ُالغايـــــــــاتِ؟
أم انه حبُ الشهادةِ عندمـــــــــــا
يخبو بريقُ المال والشهـــــواتِ ؟
أم أنه زهدُ الرجال إذا علــــــــتَ
فينا النفوسُ عَلى نِدا الحاجــاتِ ؟
أم إنه العزمُ الجليلُ وقد مضــــى
فوق الضلال ِ وخسةِ الرغباتِ ؟
بل إنه القرآنُ وحى محمــــــــــدٍ
ودليلنا فى كل عصــــــر ٍ آت ..
> > >
يا سيدَ الدنيا .. وتاجَ ضميـــــرها
أشفع لنا فى ساحة العثـــــرات ِ
أنا يا حبيب الله ضاق بـِىَ المدى
وتعثـْرتْ فى رهبةٍ نبضاتــــى
وصفوكَ قبلى فوق كل صفــــاتِ
نورُ الضمير ِ وفجرُ كل حيـــاة ِ
بشرً ولكن فى الضمير ترفــــــعُ
فاق الوجودَ .. وفاقَ أى صفاتِ
وصفوكَ قبلى فانزوت أبياتـــى
وخَجلتُ من شعرى ومن كلماتى
ماذا أقولُ أمامَ بابك سيــــــدى
سكتَ الكلامُ وفاض فى عبراتى
يارب فلتجعل نهاية َ رحلتـــى
عند الحبيبِ وأن يراه رفاتـــــى
يومًا حلمتُ بأن أراه حقيقــــة ً
ياليتنى القاه عند مماتــــــــــــى ..
من قصيدة على باب المصطفى سنة 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق