تجمع مصر حروف اسمها الجميل وتعيد تطريزه على حواشي منديلها المبلل بالدموع، تكتبه بالخط الكوفي العريض على جدار النهار، تسترده من قاع البحر، وأسنان سمك القرش، وحطام المياه الغارقة، تلصق الميم إلى جانب الصاد. تلصق الصاد إلى جانب الراء. وفجأة تتدلى من سقف العالم نجفة من الزمرد الأخضر اسمها مصر.
تستعيد مصر خاتمها من تحت الماء وتعيد تركيب الفيروزات الثلاث التي سقطت من خاتمها وهي تغسل يديها بماء قناة السويس في صيف العام 1967، تمسح ما تراكم عليه من صدأ وحشائش بحرية، وتعيده إلى مكانه في المتحف المصري، فيطمئن التاريخ على نفسه، وتطفو على مياه القمر زهرة لوتس اسمها مصر
تستعيد مصر خاتمها من تحت الماء وتعيد تركيب الفيروزات الثلاث التي سقطت من خاتمها وهي تغسل يديها بماء قناة السويس في صيف العام 1967، تمسح ما تراكم عليه من صدأ وحشائش بحرية، وتعيده إلى مكانه في المتحف المصري، فيطمئن التاريخ على نفسه، وتطفو على مياه القمر زهرة لوتس اسمها مصر
___________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق