ody> http://go.ad2up.com/afu.php?id=922540

الأفتتاحية وتحية واجبة

بسم الله الرحمن الرحيم

قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير ) صدق الله العظيم .. ( آل عمران 26 )

آخر الموضوعات ...

اهلا وسهلا welcome

أتيت اليكم من الزمن الجميل -
باقة ورد لكل زائر
..... مع كل الحب والتقدير

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

زمزم.....


كتاب الإعجاز العلمي في السنة النبوية الجزء الأول للدكتور زغلول النجار أستاذ علم الأرض و زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم من ص 53 : ص 58

أثبتت الدراسات العلمية التى أجريت على ماء بئر زمزم أنه ماء متميز فى صفاته الطبيعية و الكيميائية فهو ماء غازى عسر غنى بالعناصر و المركبات الكيميائية النافعة التى تقدر بحوالى 2000 ملليجرام بكل لتر بينما لا تزيد نسبة الأملاح فى مياه آبار مكة و آبار الأودية المجاورة لها على 260 ملليجراما بكل لتر مما يوحى ببعد مصادرها عن المصادر المائية حول مكة المكرمة و بتميزها عنها فى محتواها الكيميائي و صفاتها الطبيعية .

و العناصر الكيميائية فى ماء زمزم يمكن تقسيمها إلى :
أيونات موجبة و هى بحسب وفرتها تشمل : أيونات كل من :
الصوديوم حوالى 250 ملليجراما / لتر 
الكالسيوم حوالى 200 ملليجراما / لتر
البوتاسيوم حوالى 120 ملليجراما / لتر
المغنسيوم حوالى 50 ملليجراما / لتر

و أيونات سالبة و تشمل أيونات كل من :
الكبريتات حوالى 372 ملليجراما / لتر
البيكربونات حوالى 366 ملليجراما / لتر
و النترات حوالى 273 ملليجراما / لتر
و الفوسفات حوالى 25, ملليجراما / لتر
و النشادر حوالى 6 ملليجراما / لتر

و كل مركب من هذه المركبات الكيميائية له دوره المهم فى النشاط الحيوي لخلايا جسم الإنسان و فى تعويض الناقص منها فى داخل تلك الخلايا و من الثابت أن هناك علاقة وطيدة بين اختلال التركيب الكيميائي لجسم الإنسان و العديد من الأمراض .

و من المعروف أن المياه المعدنية الصالحة و غير الصالحة للشرب قد استعملت منذ قرون عديدة فى الاستشفاء من عدد من الأمراض ، فالمياه المعدنية الصالحة للشرب ثبت دورها فى علاج أعداد غير قليلة من الأمراض من مثل حموضة المعدة ، عسر الهضم ، أمراض شرايين القلب التاجية ( الذبحة الصدرية أو جلطة الشريان التاجي ) و غيرها 

أما المياه المعدنية غير الصالحة للشرب فتفيد فى علاج العديد من الأمراض الجلدية و الروماتيزمية و التهاب العضلات و المفاصل و غيرها ، و دورها فى ذلك هو فى الغالب دور تنشيطي للدورة الدموية أو دور تعويضى لنقص بعض العناصر فى جسم المريض .

فسبحان الذى أمر بشق بئر زمزم فكانت هذه البئر المباركة و سبحان الذى أمر الماء بالتدفق إليها من مسافات بعيدة عبر شقوق شعرية دقيقة و سبحان الذى على خاتم أنبيائه ورسله بحقيقة ذلك كله فصاغه فى عدد من أحاديثه الشريفة التى بقيت شاهدة له صلى الله عليه وسلم بالنبوة و بالرسالة فصلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه و من تبع هداه و دعا بدعوته إلى يوم الدين و الحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق